قال عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة إن الطريقة التي يتعامل المغرب بها مع أفراد جاليته المقيمة بالخارج تعد نموذجا يحتدى به في دول العالم، وأكد أنه منذ 2003 حدث تغيير كبير في طريقة التعامل واستقبال المهاجرين المغاربة المقيمين بديار المهجر، بناء على التعليمات السامية لجلالة الملك، لذلك أصبح المغرب مرجعية في عملية ضبط وتسيير عملية عبور تنقل بشري هائل وفي ظرف وجيز.
وأوضح الوزير عبد الكريم بنعتيق، في كلمة له خلال ندوة عقدت بمقر ولاية الرباط - القنيطرة بمناسبة اليوم الوطني للمهاجرين المقيمين بالخارج، الذي يتزامن مع 10 غشت من كل سنة، أوضح، أن الجهة الافتراضية 13 التي تم إحداثها بتنسيق مع الاتحاد المغربي لمقاولات المغرب نهاية شهر يوليوز، تعد مبادرة وفرصة للاستثمار وانخراط أفراد الجالية من المقاولين والراغبين في إحداث مقاولات واكتشاف أسواق في دول القارة الإفريقية، خاصة وأن المغرب يعد بوابة نحو هذه الأسواق.
وكشف بنعتيق، الذي تحدث مطولا عن تجارب مجموعة من المغاربة في بلاد المهجر، عن أرقام مهمة تدل على انخراط ونجاح المهاجر المغربي في بلد إقامته وذكر أن هناك 7 ألاف طبيب يوجدون بالخارج، و يوجد من بينهم ألمع الجراحين في العالم، و440 ألف طالب حصلوا على الباكلوريا زائد خمس سنوات، و490 ألف خبير في جل المنظمات والمؤسسات الدولية، يمثلون ركائز هامة في هذه الهيئات.