حينما سمعت خبر وفاة عبد المجيد الظلمي المايسترو والاسطورة والانسان تقبلت الامر بقلب مؤمن لانه قضاء الله وقدره لكني كدت اموت غيظا حينما علمت ان الظلمي الفنان الصامت الذي لايصرح ولايشتكي مات ومسئوليته كبيرة اثقلها اربعة ابناء حالتهم لاتسر عدوا ولاحبيبا تسائلت كثيرا حول ماهية النجومية والشهرة والمجد في دولة اخرهمها ان تكرم الابطال بل اكاد اجزم ان كل من كتبوا ملاحم المغرب في الثمانينات ماتوا فقراء واخرهم عبد المجيد الظلمي العبقري الذي يشيد الجميع بكرم اخلاقه وانفته فهو لايستعطف انسانا ولايتسول احسانا لكنه يستحق ان يعيش مكرما ويموت مطمئنا على اهله ولكي لانقتل الظلمي مرتين او مرات كثيرة يجب مراعاة اهله وابنائه لكي لانكون امة تستمتع ولاتمتع تتفرج على الابطال وترميهم الى القمامة يوم ينتهي دورهم
رحم الله الظلمي وسامحنا الله جميعا على جحودنا
يوسف بوجوال