قالت مصادر يومية الصباح أن أخبارًا مؤكدة تشير إلى أن أشهر "الداعشيين" المغاربة نجوا من الحرب بالمدينة العراقية، وانسحبوا إلى سوريا، ومنهم فتيحة المجاطي التي فرت مع كبار القادة من الموصل إلى سوريا، بعد هزيمة التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى ظهورها بالموصل، قبل حوالي أربعة أسابيع، مما شكل، آنذاك، مفاجأة لدى متتبعي مسارها، إذ كانت تستقر في منطقة الرقة السورية منذ 2014، حين غادرت المغرب في اتجاه تركيا ثم الرقة، وظلت تلازم أحد أمراء "داعش"، قبل أن يلتحق بسلسلة أزواجها المتعددين.
و تابعت نفس الصحيفة أن محمد مزوز، أحد أخطر المغاربة بسوريا توارى بدوره عن الأنظار منذ فترة قصيرة، إذ التحق بصفوف "داعش" بعد مسار طويل بين التنظيمات الإرهابية الموالية لـ"القاعدة" حتى أصبح أميراً لحركة "شام الإسلام"، مباشرة بعد مقتل أميرها المغربي إبراهيم بنشقرون، مشيرة إلى أن خطورة مزوز تكمن في "تجاربه" في ميادين المعارك، إذ اعتقله الجيش الأميركي في الحدود الأفغانية الباكستانية خلال الحرب التي تلت تفجيرات 11 سبتمبر 2001، وسجن بـ"غوانتانامو