اصبحت المعركة في قطر تحمل بعدا اجتماعيا عبروسائل التواصل الاجتماعي وذلك بالتهليل والاشادة بجودة المنتوجات القادمة من الدول الصديقة كحليب الشركي المغربي الذي سحب البساط من حليب المراعي الذي اصبح جزءا من الماضي ولعل هذه العبارات التي تعج بهامواقع التواصل الاجتماعي وقعت كقطعت ثلج على دول الحصار التي كانت تظن ان دولة قطر ستركع وتسلم لهم مفاتيح الديمقراطية التي اسستها عبر مراحل كثيرة ولان دول الحصار لاتعرف مضمون كلمة الديمقراطية ارادت ان تفرض ديكتاتوريتها عن طريق الحديد والنار ولان الحليب من شانه ان يخفف الحصار وطبعا قطر ليست دولة منكوبة تنتظرالحليب والجبن من دول صديقة ولكن تكمن اهمية ذلك لسببين هامين
اولا فك الحصار واعتباره خيارا حاطئا وبالطبع فان الدول الصديقة ومنها المغرب ابطلت هذاالحصار
ثانيا التهليل للمنتوجات القادمة من الدول الصديق من شانه ان يستفز الاعداء ومن حاولتركيع دولة قطر ولاشك ان كل من يرى هشتاك
قطري مثلا:"الحكومه وفرت لنا حليبا تركيا -عماني – وطني – اذربيجاني – مغربي – بريطاني،شنو لأكثر منه الدلع مدلعتنا
لذلك فعلى الدول التي تحاول زرع الشر في المنطقة ان تتوب الى الله لان الشعوب العربية لن تحترمها ولن تسمح لها بتفرقة المنطقة العربية
يوسف بوجوال