تجمع العشرات من المواطنين المغاربة المقيمين بأوروبا في وقفة احتجاجية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولاندا، زوال يوم السبت، من أجل التضامن مع الحراك الشعبي بالريف، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
وهتف المتظاهرون أمام محكمة العدل بشعارات مثل، "اللصوص في القصور، والأحرار في السجون" و"الفوسفاط و2 بحورا.. عايشين عيشة مقهورة"، و"الشعب يريد سراح المعتقل.. إسقاط العسكرة.."العدالة حق الإنسان.. فين هي العدالة؟ والكرامة حق الإنسان..فين هي الكرامة؟ والحرية حق الإنسان..فين هي الحرية؟"...وعبرت شعارات المتظاهرين عن استيائهم جراء "قمع المظاهرات السلمية" و"اعتقال المتظاهرين"، فيما رفع آخرون يافطات تدعو إلى وقف العنف ضد التظاهرات.
وقال أحد النشطاء من أمام قصر محكمة العدل الدولية، "جئنا اليوم لكي نحتج على الدولة الفرنسية كذلك، لأنها تشرعن الأعمال التي تقوم بها الدولة المغربية في حق إخواننا بالريف" وأشار الناشط إلى أنه بعد الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إلى المغرب، "تضخم القمع بشكل رهيب" حسب تعبير هذا المواطن الذي حمل الدولة الفرنسية جانبا من المسؤولية فيما يقع بالريف، "من الواضح أن لهذا النظام يد فيما يحدث في الريف" يضيف المتحدث قبل أن يستطرد، "إننا نطالب الدولة الفرنسية بعدم التدخل في شؤون البلدان الأخرى والكف عن خطواتها الاستعمارية".