واخيرا قررت فتاتين مغربيتين مقيمتين في مدينة مانتوفابايطاليا الكلام ورفع الصوت وذلك اعلانا للتمرد على عشيقيهما هكذا بوبة جريدةلاغازيتا دي منطوفة لمقالها
الامر يتعلق بالمدعوة بغيس ومعدية هذه هي اسماء صاحبتاالصور اعلاه وقد تضمنت شكواهما الاساءة التي يتعرضن لها من طرف رفقيهما بعد ان انقطعت العلاقة حيث مازال مسلسل الضربوالتعنيف مستمرا على الدوام
غيس 33 سنة ومعدية 31 سنة يعملن كخادمات داخل البيوتالايطالية تقدم من خلالها الرعاية وهمامقيمتان في ايطاليا لمدة 9 سنوات وقد تعرضتا خلال الفترة الاخيرة للعنف والاضطهادمن طرف رفقيهما السابقين على سبيل المثال تعرضت غيس لاعتداء حملت على اثرهللمستشفى تحديد الى غرفة الطوارئ بعد ذلكقررت رفع دعوى قضائية
هذا ما يحيلنا الى قضية جوهرية تتعلق بعلاقة الدينوالمجتمع المدني فمن الناحية الشرعية فانه مابني على باطل فهو باطل اي ان العلاقةخارج اطار الزواج فهي محرمة اي كل ماياتي بعدها فهو مترتب عليه اما من ناحية الضربوالاضطهاد فهي مسالة يرفضها الشرع قبل القانون اما من ناحية المجتمع المدني فانهيتقاطع مع جميع الاديان بتحريم العنف والضرب والاضطهاد لذلك يجب على مغاربة العالموخصوصا في ايطاليا محاربة العنف والاضطهاد التي تتعرض له المراة
من طرف الرجل اولا لانه من المفترض ان يكون المدافع الاول عن عرض وكرامة المراة
للاشارة فقط فانالصحيفة اشارة في مقالها على لسان المراتين المذكورتين اعلاه اننا لسنا في المغربوهذا يعطي اشارات خاطئة في كون المغرب مازال ينظر له في ايطاليا على انها دولةمتخلفة يمكن مقارنتها ببنغلادش وغيرها
يوسف بوجوال