بحضور اكثر من 34 عمدة من مختلف اروبا تم دعوة السيدة سعاد السباعي للوقوف على مشاكل القاصرين الذين يتعرضون للعديد من الضغوطات وذلكلاحتجازهم في مراكز الايواء او السجون ومايسببه هذا الامر من مخاطر ايديولوجية حيثيصبح القاصر عرضة للتطرف بحكم احتجازه مع اشخاص يحملون افكارا متطرفة او يصبحمجرما بحكم احتجازه مع اشخاص لهم نزعات اجرامية لذلك
فمشاكل القاصرين وخصوصا الغير مصطحبين لايمكن حلها الى في وجود استراتيجية عمل واضحةوعزيمة سياسية كبيرة حيث ترى السيدة السباعي انه بالاضافة للحقوق المتعارف عليهادوليا والتي تضمنها القوانين والاتفاقيات الدولية مثلا اتفاقية نيويورك حول الطفلسنة 1989 وهذه الاتفاقية تخول للقاصرين الغير مصطحبين مجموعة من الحقوق كحق التعليموالطب بالاضافة الى الاقامة الامنة غير ان الامر يختلف حينما يتعرض القاصر لانحراففي السلوك قد يؤدي به الى الاعتقال وهذا هو بيت القصيد حيث ترى السباعي ويشاطرهاكثير من الحاضرين الرؤية انه من المهم ان يتم خلق مراكز تربوية لهؤلاءالقاصرين وتكوينهم بحيث يتم تحصينهم من الافكار المتطرفة او الاجرامية على حد سواءلان اغلب هؤلاء القاصرين يقصدون ايطاليا بحتا عن مستقبل افضل وبتكوينهم وتاطيرهميتم الاستفادة منهم وعكس ذلك يمكنهم ان يكونوا خطرا على ايطاليا ناهيك على ذلك فانه يجب تكوين ومراقبة المؤطرينوالمكونين النفسين والاجتماعيين في ايطاليا لان هذا الامر لم ياخذ نصيبه لاناستراتيجية الهجرة في ايطاليا لم تاخذ بعين الاعتبار افراد الجالية المغربية اوالعربية بعين الاعتبار او بتعبير اخرلا وجود للاجانب داخل المنظومة التعليمية والتاطيرية في ايطاليا بصفة عامة لذلك فالامر على جانب مهم من الاهميةحيث هؤلاء القاصرين هم مستقبل ايطاليا وهذا امر واقع لااحد يمكنه اغفاله لذلك يجبتحصين هؤلاء الشباب وتاطيرهم لكي يكونوا فعلا المستقبل والا سيكونوا لقمة سائغة فيايادي المتطرفين والمجرميين
ي ب