لم يستغرب الكثير من المحللون السياسين منالرحلة التي يقوم بها العاهل المغربي الى رواندا واثيوبيا وتانزانيا وذلك للاجندةالتي يسطرها محمد السادس اتجاه القارة الافريقية مؤخرا وهي علاقة اقتصادية انسانيةاجتماعية لم يعد المغرب قادرا على العيش خارج جدوره السمراء اصبحت المقاربة واضحةالاستثمار دون جشع اونهب للثروات كما يفعل المستعمر الفرنسي او الانجليزي هذهالفلسفة جعلت فرنسا تخاف على موقعها داخل حصنها الحصين عرفا وتاريخا المهم استطاع الملك ان ينال احترام كل الافارقة بل وينال حبهمبتواضعه الكبير وانسانيته التي يهدف من خلالها بناء علاقة متينة من اجل مصلحةالقارة الافريقية جمعاء وهذه هي نقطة الخلاف التي جعلت للمغرب موطئ قدم في حصونعاشت على الاستغلال والاستعمار مند عدة سنوات وماكادت بعض تلك الدول ان تخرج من الاستعمار حتى وجدت نفسها ضحية حروباهلية واستغلال من طرف قادة وانظمة عربية فاسدة جعلتها عرضت للابتزاز من اجل لقمةخبز او قطرة نفط من بين هذه الدول رواندا وتانزانيا واثيوبيا وهذا هو بيت القصيدمن زيارة العاهل المغربي لهذه الدول بالذات التي تعرضت للابتزاز من طرف النظامالجزائري والاستعلاء وعدم الرحمة من نظام القدافي الذي نصب نفسة ملك ملوك افريقيابدون وجه حق
ان زيارة صاحب الجلالة الى هذه الدول هوتصحيح للمسار مسار ملك بكل تواضع وانسانية استطاع ان يضرباخر قلاع البوليزاريو في افريقيا وطبعا هي مؤشرات على اعتلاء سلطان افريقيا القادمعرش افريقيا وهو الذي ضرب بحجر واحد عدة عصافير من بينها
ازاحة البوليزاريو من قلوب الافارقة قبلعقولهم ونفس العملية طبعا بالنسبة للجزائر
2اعطاء لافريقيا الاحترام والتعامل اللائق بها وطبعا سيكون الامر متبادلا
3 خلق استراتيحية جديدة في المنطقة تعتمد علىالعلاقة المتكافئة والندية بالنسبة للجميع الى غير ذلك من المشاريع تجعل اكذوبةالبوليزاريو تتناسى وتتلاشى حتى الاضمحلال
يوسف بوجوال كاتب صحفي
ايطاليا