يبدو ان موقف المغرب من الانقلاب الذي وقع في مصر غير واضح لكن في المجمل فان مكونات الشعب المغربي مازالت تعتبر محمد مرسي هوالرئيس الشرعي للبلاد كما ان حكومة العدالة والتنمية تشاطر الشعب المغربي ذلك وبما ان المغرب دائما مايحاول الاحتفاظ بشعرة معاوية مع اشقائه العرب فهو على استحياء يعترف بشرعية الانقلابي السيسي لكن في حقيقة الامر فان رئيس مصر المزيف يريد ان يحرق مصر بل يريد ان يحرق المنطقة العربية برمتها فهو القائل انا والطوفان من بعدي
لم يستطع السيسي ان يمسك العصا من المنتصف
بدا ذلك جليا حينما صوت للقرار الروسي والسعودي اي الفرنسي في مجلس الامن في موقف سيسجله التاريخ لان المتعارف عليه دوليا انك اذا كنت في موقف لاتحسد عليه وتريد ان تحابي جميع الاطراف فانك تمتنع عن التنصويت
اذن هناك تخبط جعل الناس يترحمون على حسني مبارك في السياسة الخارجية حيث كان لمبارك كاريزما يفتقدها المشير هذه المواقف جعلت السعودية تتفاجئ وتتحسر على اعتبارها من اول الدول واكثرها تحمسا لنظام المشير حيث انفقت على نظامه ملايير الدولارات ولاعجب فمن خان قائده مرسي لايتورع عن خيانة اقرب خلفائه وطبعا فان رد السعودية كان قاسيا تمثل في امتناع السعودية من اداء شحنة الغاز التي ترسلها شهريا الى مصر لذلك فمصر مضطرة الى تعويض هذا الخصاص في اسرع وقت ممكن وطبعا فان الانقلابي لابد ان يستجير باخيه الانقلابي وقد وجدالسيسي في حفتر في ليبيا الممول الفوري للبترول
الامر يتعدى ذلك فان الجزائر قد تكون وجهةاخرى للسيسي لان فيها حكام عسكر ديكتاتوريين وهذا تحالف العسكر في المنطقة وطبعاالجزائر ستتفاوض على الصحراء المغربية وستتطلب من مصر الاعتراف او على الاقل دعم البوليزاريو
وحسب مصادر إعلامية مصرية، فقد خصصت السلطات المصرية المنظمة لأعمال المؤتمر البرلماني العربي الإفريقي بشرم الشيخ، استقبالا رسميا لوفد "البوليساريو".
وأضافت ذات المصادر، أن رئيس البرلمان المصري وبعض رؤساءالبرلمانات الإفريقية الموالية للجبهة، استقبلت الوفد الانفصالي بشكل رسمي في الحدث، مشيرة إلى أنه تم منحهم تأشيرة لدخول أرض الكنانة بمناسبة مرور 150 سنة علىانطلاق البرلمان الرسمي
وطبعا البرلمان المصري غير معترف به لذلك فان حجم الحظور كان باهتا وطبعا فاذا عرف السبب بطل العجب البترول الجزائري يااخوة الانقلاب
يوسف بوجوال كاتب صحفي
ايطاليا