.ولا حديث للساكنة إلا عن ارتفاع السرقات وتكررهابشكل مثير للريبة، إضافة والمواجهات العنيفة بين عناصر تابعة لعصابات تنشط فيتجارة المخدرات تخللتها هجومات متكررة على عدد من خيام الصحراويين دون أن تحركجبهة البوليساريو ساكنا، ولم تنفع معه الإجراءات الأمنية وحظر التجول الليليمما يحيل على تورط شرطة ودرك البوليساريو في حماية تلك العصابات التيتشتري صمتها.
ولعل النقطة التي أفاضتالكأس ما شهدته المخيمات أخيرا من اختطافات لأسباب مختلفة منها تصفية حسابات أولطلب فدية ، لكن أخطرها وأكثرها وقعا على الساكنة كان بداية ظهور نوع جديد منالجرائم حيث تم اختطاف شابة صحراوية بمخيم العيون وتعرضها للاغتصاب الجماعي على يدعصابة من ستة أشخاص. وبعد قيام العائلة باحتجاز عدد من عناصرها قامت قواتالبوليساريو بالتدخل واحتجازهم قبل أن تعمد إلى إطلاق سراح زعيمهم وتسهيل هروبه إلىمدينة الزويرات الموريتانية. وهو ما أثار حنق عائلة الضحية وذويها، ورسخ لدىالمتابعين أن قيادة البوليساريو متورطة إلى النخاع في التستر على المجرمين وقطاعالطريق، مما يهدد السلم المفقود أصلا داخل المخيمات ويذكي النعرات القبلية لتشتيتالصحراويين حتى يسهل التحكم فيهم من قبل قيادة البوليساريو.
،منتدىفورساتين