قضت محكمة مقاطعة كوتنبورغ بالسويد، بالسجن النافذ لمدة شهرين في حق مدرب الفريق المغربي لكرة القدم الخاص بالأطفال واليافعين، مع غرامة مالية قدرها 11 ألف و200 كرون سويدي، ما يعادل 12 ألف 849 درهم مغربي. بحسب ما أورده موقع "ذي لوكال" السويدي.
وكان بعض أعضاء الفريق المغربي، المكون من 30 فردا، قد تحرشوا بـ 3 قاصرات سويديات خلال حفل افتتاح دورة كأس العالم "غوتيا" للصغار في كرة القدم المقامة بمدينة غوتبورغ. وهو ما دفع المنظمين إلى طرد الفريق، واعتقلت السلطات السويدية المدرب الذي يبلغ من العمر 36 سنة، باعتباره أكبر عنصر في الفريق.
وأضاف ذات الموقع، أن المدرب أنكر التهمة المنسوبة إليه، فيما أفاد شهود عيان أن أعضاء من الفريق المغربي ذهبوا إلى تقبيل الفتيات القاصرات بالقوة وهو ما خلف حالة من الهول والصدمة لدى البنات الثلاث ولدى أمهاتهن. وحدث ذلك مباشرة بعد مغادرة ملعب أوليفي بغوتبورغ، حيث أحاط الفريق المغربي بالقاصرات الثلاث مطالبين إياهن بأخذ صور تذكارية.
ولم تكن الفتيات الثلاث حاضرات أثناء جلسة المحاكمة، ولكن تم الاكتفاء بشهادتهن المسجلة أثناء تحقيقات الشرطة. واعتبر القاضي قصة الفتيات قوية وكافية للإدانة.