محددات النجاح المتكامل : حسب الدكتور وعالم الفضاء الاخ رشيذ عمروس

By: الاخ جعفر
Jun 16 2016
204


بكل سرور تواصلنا موخرا مع الاخ رشيذ عمروس حول موضوع النجاح لنحيط بمختلف مفاهيمه وأبعاده حتى نعطيه معنى متكامل ومجدي ، النجاح المتكامل والنافع للشخص ذاته،. لاهل، لوطنه ، وللناس ، والنجاح المرضي لربه جل في علاه . وبالفعل أضاف رشيذ نقاطا و عوامل أخرى لتلك التي نورنا بها السيد عبد الواحد الصمدي ،مؤكدا أن من العوامل الاساسية للناجح وحسب ما علمتنا الحياة ان تكون للفرد رؤية واضحة عن رسالته في الحياة يترجمها لاهداف وان يعي قدراته الشخصية ومجال اهتمامه جيدا ليبدع ويعطي ويقبل على ما يطمح اليه بعزم ورادة وصبر وتفاؤل متواصل مهما كنات العراقيل .بل لا يكتفي بمعرفة ذاته وقدراتها وإنما يسعى لتطويرها باستمرار لرفع أدائها امام الإكراهات والتحديات التي يتعرض لها في المسار وهئ طبيعية مما يعزز طاقة الصبر والتصميم و يقوي الشخصية ...خاصة ان كان الفرد يجني نتايج مرحلية تشجعه على الاستمرار . لكن , اكثر ما يجمل ذلك هو تتويجه بالشكر والامتنان لله سبحانه وللوالدين ولكل من له الفضل علينا ممن علومونا ، بل الشكر للوطن، لانه من لم يشكر الناس لا يشكر الله تعالى ، والشكر من ضمانات النجاح بل يزيد فيه ويعطيه ارقى المعاني ، أفلا اكون عبدا شكورا ؟ الم يقل الله سبحانه، ولئن شكرتم لأزيدنكم ، فالشكر كله خير وزيادة في النجاح وفي إشعاعه الطيب . و العوامل هي : وجود لرسالة ولهدف نافع----------------------------رسالة نبيلية تترجمها رؤية واضحة.، على الهدف ان يكون قابلا للتحقيق، نافعا ، موافقا لقدرات الشخص ومجالات اهتمامه , لا يمكن للشخص مثلا السفر من دون تحديد وجهته، وان ليس للانسان الا ما سعى . أي يكون مجال الدراسة والمهنة والتطوع مجالات متوفقة ومتقاربة ليكون العطاء ولامجاز مبدعا ومستمرا بل يكون ملهما ومحفزا للاستمرار والرقي المتواصل الثقة بالنفس ---------------تاتي نتيجة لمعرفة الذات وتقديرها حق قدرها كنعمة طبيعية من نعم الله، وفي دعوة لاكتشاف الذات وطقاتها ومؤهلاتها الكبيرة التي ميزها الله سبحانه بها ، ومعرفة المجال الذي تحب .فمعرفة الذات وماذا تحب واين تتميز امر ضروري ، والأكيد أن كل فرد له مجال يتميز فيه، عليه ان يجتهد لمعرفته والسير فيه ليكون عطاء افضل وانجازه انفع . فكل ميسر لما خلق له جد وصبر ------------بقدر ما يكون الهدف واضحا وملهما ، بقدر ما يسهل التخطيط له ، فلا بد من ذلك فيصبح الجهد يسيرا ولا يضيع في ما لا ينفع ، لان المسلك واضح ، هذا الوضوح يحفز الهمة وينشط حماس الشخص مما يقوه لديه قوة الصبر والنفس الطويل والاستعداد للتعلم من الاخطاء فلا نجاح بدون وجود عقبات وتحديات! وهي التي تقوي روح الاصرار والمثابرة ، ولهذا أثنى الله سبحانه على الصابرين في مناسبات عديدة بالقران الكريم . وعواقب الصبر دائما حسنة...تعلم مستمروتطوير للذات ----------------------------لا يمكن ان نتطور ونتحسن ان توقفنا عن القراءة والتعلم المستمر ، بل لا بد من تطوير الذات ومهاراتها في المجال الذي نحب ، وليس بالضرورة الاكتفاء بالتلعم المدرسي ، بل لابد من جهد شخصي في تعليم وتطوير القدرات والمهارات حتى ولو لم نكن في المدارس. كان اول امر إلاهي في القران الكريم هو: إقرأ باسم ربك الذي خلق، فهل نقرأ ؟ ، فالتحديات كما قلنا لا تتوقف وتتجدد في كل حين ولا ينفع معها الا تطوير والتفكير والقدرات الشخصية لنصبح اقدر على مواجهتها...

محددات النجاح المتكامل : حسب الدكتور وعالم الفضاء الاخ رشيذ عمروس =========================================بكل سرور تواصلنا موخرا مع الاخ رشيذ عمروس حول موضوع النجاح لنحيط بمختلف مفاهيمه وأبعاده حتى نعطيه معنى متكامل ومجدي ، النجاح المتكامل والنافع للشخص ذاته،. لاهل، لوطنه ، وللناس ، والنجاح المرضي لربه جل في علاه . وبالفعل أضاف رشيذ نقاطا و عوامل أخرى لتلك التي نورنا بها السيد عبد الواحد الصمدي ،مؤكدا أن من العوامل الاساسية للناجح وحسب ما علمتنا الحياة ان تكون للفرد رؤية واضحة عن رسالته في الحياة يترجمها لاهداف وان يعي قدراته الشخصية ومجال اهتمامه جيدا ليبدع ويعطي ويقبل على ما يطمح اليه بعزم ورادة وصبر وتفاؤل متواصل مهما كنات العراقيل .بل لا يكتفي بمعرفة ذاته وقدراتها وإنما يسعى لتطويرها باستمرار لرفع أدائها امام الإكراهات والتحديات التي يتعرض لها في المسار وهئ طبيعية مما يعزز طاقة الصبر والتصميم و يقوي الشخصية ...خاصة ان كان الفرد يجني نتايج مرحلية تشجعه على الاستمرار . لكن , اكثر ما يجمل ذلك هو تتويجه بالشكر والامتنان لله سبحانه وللوالدين ولكل من له الفضل علينا ممن علومونا ، بل الشكر للوطن، لانه من لم يشكر الناس لا يشكر الله تعالى ، والشكر من ضمانات النجاح بل يزيد فيه ويعطيه ارقى المعاني ، أفلا اكون عبدا شكورا ؟ الم يقل الله سبحانه، ولئن شكرتم لأزيدنكم ، فالشكر كله خير وزيادة في النجاح وفي إشعاعه الطيب . و العوامل هي : وجود لرسالة ولهدف نافع----------------------------رسالة نبيلية تترجمها رؤية واضحة.، على الهدف ان يكون قابلا للتحقيق، نافعا ، موافقا لقدرات الشخص ومجالات اهتمامه , لا يمكن للشخص مثلا السفر من دون تحديد وجهته، وان ليس للانسان الا ما سعى . أي يكون مجال الدراسة والمهنة والتطوع مجالات متوفقة ومتقاربة ليكون العطاء ولامجاز مبدعا ومستمرا بل يكون ملهما ومحفزا للاستمرار والرقي المتواصل الثقة بالنفس ---------------تاتي نتيجة لمعرفة الذات وتقديرها حق قدرها كنعمة طبيعية من نعم الله، وفي دعوة لاكتشاف الذات وطقاتها ومؤهلاتها الكبيرة التي ميزها الله سبحانه بها ، ومعرفة المجال الذي تحب .فمعرفة الذات وماذا تحب واين تتميز امر ضروري ، والأكيد أن كل فرد له مجال يتميز فيه، عليه ان يجتهد لمعرفته والسير فيه ليكون عطاء افضل وانجازه انفع . فكل ميسر لما خلق له جد وصبر ------------بقدر ما يكون الهدف واضحا وملهما ، بقدر ما يسهل التخطيط له ، فلا بد من ذلك فيصبح الجهد يسيرا ولا يضيع في ما لا ينفع ، لان المسلك واضح ، هذا الوضوح يحفز الهمة وينشط حماس الشخص مما يقوه لديه قوة الصبر والنفس الطويل والاستعداد للتعلم من الاخطاء فلا نجاح بدون وجود عقبات وتحديات! وهي التي تقوي روح الاصرار والمثابرة ، ولهذا أثنى الله سبحانه على الصابرين في مناسبات عديدة بالقران الكريم . وعواقب الصبر دائما حسنة...تعلم مستمروتطوير للذات ----------------------------لا يمكن ان نتطور ونتحسن ان توقفنا عن القراءة والتعلم المستمر ، بل لا بد من تطوير الذات ومهاراتها في المجال الذي نحب ، وليس بالضرورة الاكتفاء بالتلعم المدرسي ، بل لابد من جهد شخصي في تعليم وتطوير القدرات والمهارات حتى ولو لم نكن في المدارس. كان اول امر إلاهي في القران الكريم هو: إقرأ باسم ربك الذي خلق، فهل نقرأ ؟ ، فالتحديات كما قلنا لا تتوقف وتتجدد في كل حين ولا ينفع معها الا تطوير والتفكير والقدرات الشخصية لنصبح اقدر على مواجهتها...شكر وامتنان ---------------"من لا يشكر الناس لا يشكر الله " ، الشكر لله سبحانه اولا ان يسر لنا كثيرا من نعمه ورزقنا قدرات علينا فقط ان نعرفها ونطورها لنمضي قدما نحو النجاح والعمل والانجاز والعطاء.والشكر للوالدين , ان أشكر لي ولواديك ، هما المعلمان والمربيان الاولان ، وصلاحنا لا يكون الا ببرهما مهما بلغنا ، وكذلك الشكر لكل من كان لهم فضل علينا، ومن حرصوا على تعليمنا وتوجيهنا وأيضا الشكر لوطننا العزيز واهله الاخيار. شكر بر ووفاء ، لان بر الاوطان من الايمان.شكر ليس فقط بالكلام بل برد الجميل ، بتعليم اهل بلدنا وشبابه وتوجيههم نحو الخير ونحو تقدير ذواتهم وتطوير قدراتهم لان لديهم امكانات هائلة عليهم ان يسخروها لنفع انفسهم واهلهم وبلدهم ، وإخراج بعضهم من السلبية و الاحباط وجلد الذات الى الايجابية وحب بدل الجهد والسعي لتغيير التفكير وتطوير المهارات ووضع اهداف نافعة ومفيدة للناس .بل من الشكر ان نسخر المجال الذي تميزنا فيه كنماذج لخدمة بلدنا وتنميتها في هذا القطاع بقدر الامكان ، فما شاء الله ، لدينا نماذج في جل التخصصات الحياتية والعلمية التي تحتاجها بلدنا وهذه كلمة اوجهها خصوصا للمتميزين من نماذجنا المقيمين بمختلف دول العالم ليفيدوا من خبرتهم وعلمهم وتوجيههم لابناء الوطن وتنميته في المجالات التي يعرفونها اكثر من غيرهم وهي مناسبة لتوجيه التقدير للسيد عبد الواحد الصمدي الذي كان من اول المنخرطين في هذا المسار وبحول الله سيليه أخيار وأخيار آخرون، فاهل بلدنا يحملون الخير الكثير لبلدهم ولأهل بلدهم وللناس .فالشمعة المضيئة يمكنها ان تشعل شمعات أخرى وأخرى دون ان تفقد من نورها او طاقتها شييئا لتنير الشمعات الاخرى بانوارها ، وكمثل الكلمة الطيبة التي توتي اكلها كل حين بادن ربها ، فبامكان نماذجنا ان ينيروا الفضاء الاعلامي او الفني او الثقافي او الاجتماعي بكلمات يمكنها ان تنير العقول وتضيء القلوب ، كما يمكنها ان تقدم مهاضرات في الهام شبابنا واحياء الامل في نفوسهم بين ةخرىإأثناء زيارته او اما عبر النت ، فمهم ان نستثمر هذه الامكانيات التي حبانا الله وهذا من ايضا وفي الختام أشكر أخي الطيب السي رشيذ على هذه الاضاءات المنيرة في طريق النجاح الهادف والمفيذ للشخص واهله ووطنه وللناس بما يرضي ربه الناس والتحية والتقدير لكم جميعا


comments

Create Account



Log In Your Account



;