تستعد منظمة الشرطة الجنائية الدولية لمراقبة الدوري الوطني الاحترافي المغربي، رفقة أكثر من دوري كُروي عبر العالم، بتوصية من الاتحاد الدولي لكرة القدم، "فيفا".
و قالت مصادر متطابقة أن هذا القرار جاء بناء على الشكوك التي طالت نتائج بعض الدوريات، وأيضا ضمانا لنزاهة التنافسية.
المصادر المتحدثة و إن لم تحدد توقيت بدء عملية المراقبة هذه، إلا أنها أكدت على أن "الأنتيربول" سيكون متشددا مع أي مخالفة قد يصادفها، وفق التقارير التي ستصدر من المراقبين المعتمدين، إن ثبتت وبالدلائل توريط أشخاص أو جهات في "قضايا التلاعب".
هذا وسيعمل الاتحاد الدولي لكرة القدم على التنسيق مع الاتحاد الكروية للبلدان التي ستتم فيها عملية المراقبة هذه، والتي قد تنتج عنها عقوبات زجرية قاسية، في حق الأندية أو الأشخاص الذين ستتم إدانتهم بهذا الخصوص حسب ذات المصادر دائما.
و تتكون منظمة الشرطة العالمية، أو ما يعرف ب"الأنتربول"، من قوات شرطةٍ تابعةٍ لـ 190 دولة، ومقرها الرئيسي في مدينة ليون بفرنسا، ويعتبر المغرب أحد المنتمين إليها منذ العام 1957.