على قدر مايبدو ان السيد فوزي لقع رجلا قويا استطاع أن يدير الشأن الكروي بالمغرب. باقتدار وبالفعل حينما صعد الرجل إلى منبر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وهو يبلي البلاء الحسن حيث في عهده وصل المغرب الى نصف نهائي مونديال قطر استطاع بفضل سياسة الملك محمد السادس أن يدشن بنية رياضية قوية ولكن في مقابل ذلك ابان الرجل على عدة مركبات نقص نابعة من الضغط الذي مورس عليه من المصريين والجزائر ين والتونسين جعلته في الاخير جعلته يقدم مجموعة من التنازلات وصلت إلى مرحلة الخنوع والاندحار بحيث أصبح الرجل يبدو ضعيفا لايستطيع حماية أبنائه اللاعبين الذين يحضرون إلى حفل تقديم الجوائز بالمغرب ولايحضون ابدا بشرف الحصول على جائزة احسن لاعب في أفريقيا. وخير مثال على ذلك الاعب أشرف حكيمي الذي جاء من باريس إلى المغرب طامحا في نيل جائزة احسن لاعب في أفريقيا لكنه تفاجئ باللاعب لقمان هو عريس الليلة بالمغرب وترك ذلك غصة كبيرة في الخلق وذلك تكرار لنفس الحفل السنة الفارطة التي توجه بها النيجيري أو سيمان. لذلك فإن حالة الاحباط التي احس بها المغاربة كبيرة جدا لانه اذا لم يحقق جيلا وصل إلى نصف نهاية كأس العالم لم يحقق اي لاعبه جائزة احسن لاعب فإن المسؤولية تقع على فوزي لقجع وحده لأن اللاعبين يقتصر دورهم في البلاء الحسن داخل رقعة الملعب
بوجوال يوسف