قضية الكانافيزي الجرح المفتوح بسبب غدر ابناء الوطن

حالة من الياس انتابتني ممزوجة بالاسى والالم .هذه هي الحالة التي عانيتها هذه الايام ولم اجد عزاء سوى بيت شعري للشاعر طرفة بن العبد يقول فيه وظلم ذوي القربى اشد مضاضة * على المرء  من وقع  الحسام المهند. وفعلا قدم اخواني الذين من المفروض انهم  اصحاب همة ووطنية كما يدعون . قدموا هدية على طابق من ذهب الى البوليزاريو الذين اصبحوا يعلقون شماعة فشلهم الذريع على الانقسام داخل الصف الوطني في خط احمر يسمى الصحراء المغربية وبالفعل ظهر فيديو لاحدا عضاء الجبهة المزعومة يركب من خلاله على هذه الاحداث وللاسف الشديد كل هذا الصخب من اجل تصفية حسابات ضيقة خرق من خلالها  بعض اخواننا الاجماع الوطني الذي عاشته الصحراء المغربية مند المسيرة الخضراء لذلك فان العصبية الزائدة من شانها ان تقودنا جميع الى منعرج خطير يصبح الخارج منه مولودا والداخل فيه مفقودا. ولاشك ان التاريخ سيجل لكل من حاد عن طريق الاجماع الوطني هذا الموقف المقزز الذي لاينفع معه الندم لذلك ارجو ممن يتشدق بالوطنية ان يلتزم الصمت بل ان يعظ على اصابعه من الندم لانهم قدموا بفرقعاتهم الفارغة خدمة جليلة للبوليزاريو التي لم تكلف نفسها البحث عن موضوع اسمه قضية الكانافيزي بل كفاها اخواننا هذا العناء بل سهلوا لها الوصول الى المعلومة التي كانت ستكون انتصارا حتى وان كان صغيرا للمغرب اصبحت وبالا على المغاربة ولاشك انها ستشفي قلوب قوم مرضى من البوليزاريو ومن ابناء جلدتنا لذلك اشكركم بالنيابة على البوليزاريو على مجهوداتكم الجبارة واحتكم على المزيد من الجهد بل اشد على ايديكم بحرارة ان تتبعوا عورات المغاربة وزلاتهم وحتى انجازاتهم واذا كان بالامكان تسفيهها وفي الاخير ارجوكم الاتذرفوا دموع التماسيح ندما على مافات او اعتزازا بذنب غير مغفور