شفيقة الهبطي انسانة تجمع كل صفات الأنوثة والرجولة في ان واحد كان لي الحظ ان اعرفها عن قرب حينما كانت قنصلا عاما في أوليان وبعد ذلك في مدينة ليون بفرنسا لكني يمكن ان اجزم انها تتقمص الديبلوماسية المغربية حتى النخاع .تحاور وتناظر عن كثب وفي الاخير تقنعك بوجهة نظرها كانت نشيطة جدا تحاول قدر الإمكان تنظيم الأنشطة الثقافية والفنية والسياسية خدمة لوطنها التي شربت من كاس حبه حتى الثمالة .خلاصة القول كانت مشروعا يحمل على عاتقيه المرأة المغربية وبالفعل تحقق معها هذا الحلم حتى اصبحت المرأة الاولى في الجناح التواصلي لوزارة الخارجية ولكن في المغرب تغرب الشمس بسرعة وبدون سابق انذار وعزاءنا انه بعد الغروب تشرق الشمس مرة اخرى