يبدو ان الصورة النمطية التي ظلت راسخة في الادهان من طرف حكام الجزائر لم يكتب لها ان تتغير على الرغم من الحراك الذي مازال الشعب الجزائري الشقيق يقوده من اجل غد افضل. وذلك بتبجح الرئيس الغير منتخب بعدم ادخال الصحراء المغربية في صلب المحادثات بين المغرب والجزائر ,مع العلم ان الصحراء هي لب الصراع والمشكل العويص الذي طالما وقف كحجر عثر بين العلاقة المغربية والجزائرية, فبالنسبة لعبد المجيد تبون الرئيسي الجزائري على رغم انف الجزائريين والذي حضر مؤثمر البوليزاريو في منطقة * تيفاريتي* وقدم الدعم اللامشروط للجبهة , ومع ذلك يتبجح بالقول ان ملف الصحراء في يد الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وهذا المكيال بمكياليين اصبح مفضوحا ولايمكن للمغرب ان يجرفه تياره, ولان المغرب العربي ضرورة ملحة يجب خلق مناخ من الثقة المتبادلة لامكانية تفعيله لكن السيد عبد المجيد تبون ليست لديه اية مصلحة لان تقوم للمغرب العربي قائمة لان الوضع الراهن هو في خدمة ديكتاتورية جنيرالات الجزائر وبالتالي اي انفتاح على المغرب العربي هوبالتالي انفتاح على التجربة المغربية الرائدة التي ستجعل من الساسة العساكرة الجزائريين اقزاما, ولاشك ان السيد عبد المجيد تبون اجتمع فيه خصلتين احداهما كفيلة بهلاكه فمابالنا اذا اجتمعتا الاثنتين وهما الشيخوخة والعسكر مع احترامي للعساكر المحترمين
يوسف بوجوال