غريب هذه الموجة من الاخبار الكاذبة التي تستهدف المؤسسات الرسمية المغربية في الخارج والداخل والاغرب ان يدخل الشعب المغربي في مرحلة شك في رموزه ومبادئه وذلك في حملة سوداوية تجعل من الياس مرحلة جديدة في بلد يقطع خطوات من اجل التقدم والديمقراطية فالمغرب ياسادة ليس سويسرا ولا حتى المملكة العربية السعودية ولست الان الان اقوم بدور محامي الشيطان لان المغرب فيه مجموعة من العيوب والنقائص والانتهاكات وهي في حد ذاتها تحفز الجميع على العمل من اجل الوصول الى الكمال النسبي وقد اثبت الشعب المغربي الكريم عن علو كعبه وخصوصا في حملة المقاطعة للمنتوجات التي يجزم انها فوق قدرته الشرائية كل هذه مؤشرات تدل اننا نسير في الطريق الصحيح لكن هناك مجموعة من الفاشلين والوصوليين يريدون ان يعيدوا المغرب الى المربع الاول لذلك وعلى الرغم من كون وسائل التواصل الاجتماعي قد حررت الفكرالمغربي من الاستيلاب فان الظاهرة اصبحت تشكل خطرا على الامن القومي وذلك بوجود مجموعة من الطحالب ترعرعت في الوساخة واصبح هاجسها الاول الفوضى الخلاقة والتي اثبت التاريخ انها هدامة بمعنى الكلمة اصبح كل من هب ودب يصور فيديو ويعتبر نفسه كرستيانو عصره او يكتب مقالا مهلهلا ويعتبر نفسه عقاد عصره على الرغم من كون هذه الخزعبلات تكون في الغالب مادة رديئة. اطلعت صدفة على مقال مهلهل فهمت معناه بصعوبة بالغة يتحدث عن تعرض مغاربة مالطا الى الابتزاز من طرف مسؤول امني في سفارة المملكة المغربية بروما بمعية فاعلة جمعوية مغربية في مالطا ,وذلك لان دولة مالطا الصغيرة لاتتوفر على سفارة للمملكة المغربية ولهذا الغرض يتم اللجوء الى ايطاليا من اجل الحصول على اثبات الهوية سواء كان جواز سفر اوغيره مقابل مبالغ كبيرة في الواقع اصابني نوع من الذهول لان المعلومة التي يعتقد صاحبها بانه حصل عليها من جريدة الصباح يبدو انها غير صحيحة بل تفتقد لمعايير الموضوعية لان المسؤول الامني الذي يشتغل بالسفارة ليس له علاقة من بعيد او قريب بمصلحة جوازات السفر التي يتم تدبيرها بالقنصلية المغربية في روما وليس بالسفارة هذا اول سوء تقدير وقع فيه صاحب المقال حيث اختلط عليه الحابل بالنابل ناهيك عن ان المبالغ الكبيرة والتي تخيلتهاالالاف الاوروات لم تكن سوى 80 اورو رسم جواز السفر ,الذي اعتقد انه مبالغ فيها وان الثمن الحقيقي لجواز السفر 50 اورو وهذه ايضا مغالطة كبيرة تجعل صاحب المقال يفتقد للمهنية والاطلاع التي تعتبر اساس العمل الصحافي لان 50 اورو لاوجود لها في سجلات ثمن جواز السفر لان ثمن جواز السفر في المغرب 500 مائة درهم اي عشرة الاف ريال باللغة العامية وثمن جواز سفر في اروبا او الخارج حوالي 80 اورو اي ان ثمن جوازالسفر لايمكن التلاعب فيه لذلك في الواقع بعض المقالات المهلهلة تلهمني حق الردوالذي انا في غنى عنه ولكن لتنوير الراي العام المغربي الذي وان جاحد فانه امام معطيات صحيحة ينحني احتراما ,بالاضافة الى اتهامه فاعلة جمعوية بدولة مالطا بانها تستولي على اموال مالطا من اجل اقامة مشاريع في المغرب والتي تكلف صاحبها حوالي1000 اورو واعتقد ان صاحب المقال وجريدة الصباح التي نقلت الخبر حسب تصريحه تستدعي مستشفى الامراض الغقلية لان حسب قولهم فان هذا المبلغ كافي بان يخلق مشروعا في المغرب وهو كلام صحيح اذا اردت ان تبيع الحلزون او الكاوكاو فان هذا المبلغ يكفيك بل يمكنك ان تذخر منه ,واخيرا ولكي لانغرق في التفاصيل الصغيرة ولان صاحب المقال له عداوة متجدرة مع السيد سفير المملكة المغربية بروما حسن ابو ايوب فهودائما مايقحمه في مقالاته متسائلا عن علم السيد السفير بهذه الخروقات ولان السيد السفير له مهام اخرى ويقوم بها على احسن وجه بشهادة الجميع فانه لايلتفت لهذه الاخبار ولاشك ان مصادر السيد الصحافي قد تجاوزت كل الحدود لتصل الى داخل القصر الملكي فانه يتنبئ بتعديل وزاري قد يشمل سفير المملكة وهذا حلم راوده وغيره مند سنوات طويلة , فسفيرالمملكة اذا كان سيستمر في منصبه وهو اهل له وذلك لان الثقة الملكية مازالت قائمة اما اذا عوضه احد اخر في منصبه فلاتنتظروا الكثير لان المغرب دولة مؤسسات لن تحيدعلى هذا الاتجاه قيد انملة ,واخيرا ارجوا من الشعب المغربي الكريم داخل المغرب وخارجه ان ينتقوا موادهم سواء كانت مقروئة او مسموعة او مشاهدة لانكم بذلك تقطعون الطريق على الاميين والجهلة ان يحددو سياسيتكم
يوسف بوجوال