نظمت- حراك طورينو- وهو الاسم الحركي التي اطلقه مجموعة من شباب الريف ومناطق اخرى بالمغرب المقيمين بايطاليا يوم امس السبت على الساعة 16 بعد الزوال مسيرة احتجاجية وسط مدينة طورينو وذلك للتنديد بالاحكام بالسجن التي وزعت على الزفزافي ورفاقه والتي اعتبروها قاسية وثقيلة ولاتنتاسب مع حجم الافعال التي ارتكبوها والتي في مجملها لم تخرج عن المطالبة بالعدالة الاجتماعية حسب تعبير المحتجيين الذين رفعوا شعارات ضدالاحكام والمطالبة باطلاق كافة المعتقليين وذلك في قضية ما يصطلح عليه حراك الريف وقد ثم تعبئة جميع الفاعلين الجمعويين والمقيمين المغاربة بمدينة طورينو ونواحيها وذلك من اجل الضغط على القضاء المغربي لكي يخفف الاحكام الذي اعتبروها قاسية غير ان حجم الحضور كان قليلا بالنسبة للمتوقع وذلك لم يمنع المتظاهرونمن اكمال مسيرتهم انطلاقا من محطة القطار -بورتا نوفا -وصولا الى القنصلية المغربية بطورينو حيث رفعوا شعارات مناهضة للفساد الذي ينخر المغرب وتسيس القضايا والاندحار الى ماقبل سنوات الرصاص وفساد المخزن الى غيرها من الشعارات وذلك على اعتبار حرية التعبير مكفولة حسب الدساتير والقوانين الدولية وعلى اعتبار ان الزفزافي ورفاقه لم يقترفوا جرما سوى التعبير عن الظلم والتهميش التي يتعرض له الشعب المغربي كافة حسب تعبيرهم
في الواقع ان قضية الزفزافي اخذت حيزا كبيرا من اهتمامات الراي العام الدولي والمغربي لانها تعتبر الاولى من نوعها في المغرب في عهد الملك محمد السادس التي يحاكم فيها اشخاص على احتجاجهم لكن القضاء المغربي الذي قال كلمته في القضية يجب ان يكون لذيه ادوات وادلة دامغة يتحول من خلالها الحكم الى محاولة زعزعت استقرار المغرب وليس الحكم على متظاهريين سلميين لذلك يبقى الجدل قائما في هذه القضية التي يوجد من خلالها المغرب بين مطرقة القضاء النزيه وسندان الضغط الدولي
يوسف بوجوال