هناك شبه اجماع على ان الاعمال الدرامية المغربية في رمضان دون المستوى على الرغم اننا ليس من حقنا الحكم مادامت الاعمال في بدايتها لكن كما يقول الايطااليون ان اليوم الجميل يبدو من الصباح لذلك فالحكم جاهز وهوتحصيل حاصل لفترة زمية طويلة حاول البعض غض الطرف عنها لكن اليوم بقدرة قادر اصبح الجميع ينتفد حتى من لايمتلك اليات النقد لكن اذاسقطت البقرة كثرة السكاكين ويبقى الضحية هو المواطن العادي الذي يضطر لمشاهدة هذه الاعمال. وفي الواقع هذه الرداءة ليست وليدة اليوم بل هي قدر المغاربة مند زمن طويل ولان الحقل الفني اصبح كالحقل الاعلامي والرياضي تكثر فيه الطحالب لتكون النتيجةهي رداءة الانتاج, والازمة في الحقيقة ليست قلة النصوص وانما هي عدم الاقلاع بالمنضومة الفنية التي مازالت تعتمد على الصدفة والمؤهلات الفردية التي تجعل الفنان يعتمد على الياته الفردية فيكثر من الابتدال والاعتماد على حركات الجسد او استعمال بعض المصطلحات الساقطة , ليبقى لاضحاك الشعب المغربي هو المغزى الذي يطمح له الكثيرون لاعتبار ان الكوميديا هي اسرع الطريق الى قلب المواطن لكن في ظل هذه الهموم المتراكمة يصعب اضحاك الشعب المغربي الذي يفتقد بجانب البسمة يفتقد المواد الاستهلاكية في رمضان كما انه يفتقد قليل من الاحترام لامن مثل هذه الاعمال لايمكنها ان تضحك الا السدج من المغاربة ناهيك ان تترك علامة في قلب المشاهد لذلك فان من باب اولى ان يتم مقاطعة هذه المنتوجات كما تم مقاطعة بعض المنتوجات الاستهلاكية وذلك حفاظا على معدة الشعب المغربي التي اثقلتها هذه الاعمال والتي لاتحترم عقل المشاهد لكن مع احترامي لبعض المشاهدين الذين لايعلمون ان مايستهلكونه هزيل ويتمادون في مشاهدته وبذلك يقدمون خدمة جليلة للرداءة
يوسف بوجوال