بعد 12 يوما من حملة مقاطعة واسعة لمنتج حليب سنطرال، خرجت شركة "دانون سنطرال" عن صمتها، ببلاغ عبرت فيه عن اعتذارها للمستهلكين المغاربة، بعد اتهامات لأحد مديريها للمقاطعين ب"الخيانة".
وأعلنت الشركة اعتذارها للمواطنين قائلة "تقدم سنطرال دانون اعتذارها لجميع المواطنين الذين شعروا بالإساءة من هذه التصريحات التي لا تعكس الموقف الرسمي للشركة"، مضيفة "وتعرب سنطرال دانون عن احترامها العميق لجميع المستهلكين المغاربة، وتبذل قصارى جهدها للانصات إليهم وتفهمهم".
وقالت الشركة، في بلاغ لها انه تم "استهداف سنطرال دانون منذ بضعة أيام من خلال الدعوة لمقاطعة علامتها التجارية حليب "سنطرال" على شبكات التواصل الاجتماعي"، مشيرة إلى أن هذه الدعوة "مصحوبة بمعلومات خاطئة حول زيادة مزعومة في الأسعار، فاجأت جميع متعاونيها وكانت مصدر تصريحات حادة من قبل أطر في الشركة”.
وأوضحت الشركة في بلاغها انها " لم ترفع سعر الحليب بالنظر لمكانة الحليب في النظام الغذائي وفوائده الصحية، وقد حافظت سنطرال دانون على نفس السعر بدون أي تغيير منذ يوليوز 2013، على الرغم من الزيادات المستمرة في تكاليف إنتاجه".
وأضافت الشركة أنها "ستواصل العمل بقوة لإرضاء المستهلكين من خلال خدمة 78.000 نقطة بيع يومياً وتحفيز المنظومة الصناعية الفلاحية المكونة من 120.000 مربي الماشية الذين يمثلون 600.000 شخص في العالم القروي".
ويشار ان حملة مقاطعة واسعة، تم اطلاقها على الأنترنت منذ 20 أبريل الماضي، استهدفت ثلاث منتوجات "حليب سنطرال" ومحطات افريقيا وماي سيدي علي، للمطالبة بتخفيض أسعارها.