خرجت العديد من التظاهرات في مدن ايطاليا امس السبت وذلك تنديدا بما جرى بمدينة ماتشيراتو وذلك عقب اطلاق النار على مهاجرين من اصول افريقيا وقد تكررت عمليات الانتقام من الاجانب في ايطاليا في السنوات القليلة الماضية وممازاد الطين بلة تصريحات السيد سالفيني التي تكتسي طابعا عنصريا حينما صرح ان من بين برامجه اغلاق المراكز الاسلامية وامام هذا الوضع المتازم خرج العديد من المواطنين الايطاليين الذين قض مضجعهم هذا الوضع والذي لايخدم التعايش السلمي في ايطاليا كما انهم رفعوا لافتات في العديد من المدن الايطالية كبولونيا وميلانو وطورينو مطابين من الاجانب ان يساعدوهم في التصدي الى المد العنصري الفاشي وهي رسالة غير مشفرة للاجانب ليكونوا على قدرالمسؤولية وذلك بالتزامهم بمبادئ الجمهورية والعمل على تلمييع صورهم وذلك لعدماعطاء المتطرفيين المبررات للقيام باعمال عدوانية او ان تجد سياستهم اذان صاغية وقد تخللت هذه التضاهرات مناوشات بين قوات لامن الايطالية وبعض المحسوبين على التيار الفاشي
ضفاف