اصبح الشان الديني ومحاربة الارهاب منالقضايا التي تسيبل لعاب الكثير من الفاعلين الجمعويين وتشعل النار بينهم وبين الاجهزة الرسمية المغربية ومن المحسوبين عليها ولان الساحة السياسية والجمعوية تشهد فراغا مهولا وضعفا بنيويا خطيرا ارتئ المغرب ان يحكم قبضته على الحقل الديني وعلى ملف الصحراء المغربية وتزامنا مع تولي زمام الامور الرجل المحنك حسن ابو ايوب في سفارة المملكة المغربية بروما اصبحت الامور تنفلت ممن كانوا يستفيدون من بعض المساعدات التي تقدمها الدولة المغربية ويبدو انه اول مايلاحظ للعيان التهافة الكبير على منابع الدعم وعلى المسؤولية على الرغم من كون طلب المسؤولية من الامور الغير محببة في الشريعة الاسلامية كما ان الديكتاتورية هي من يحكم تصرفات ممن يدعون انهم يعلمون الحقيقة المطلقة في العلم الشرعي ولايتورعون على حشر انوفهم في الشؤون السياسية على الرغم من ان الامر يختلف كما انهم يقذفون الناس دون بينة كما هو الامر بموقع اخباري مغمور في ايطاليا ليس له هم سوى الخوض في اخبارالسفارة المغربية بروما والقنصليات المغربية في ايطاليا وصاحب الموقع يحاكم بتهمة القذف كل هذه الامور تجعل الحقل الديني والعمل الجمعوي بايطاليا عامة وبمدينة طورينو خاصة يبعث على الاشمئزان لان الامور اسندت الى غيرها ويعتقدون انهم يفعلون خيرا مع خالص امنياتهم بان يرحل السفير وياتي سفيرا على المقاص يخضع لمقاومتهم الشرسة في التشويش على المغرب في حماية الشان الديني ليبقى خالصا نقيا كما كان
يوسف بوجوال
كاتب ثحافي مختص في شؤون الهجرة