تعويضات لضحايا الفحم بجرادة تكريم بعد فوات الاوان

By: بوجوال يوسف
Dec 25 2017
204

عندما توفي المايسترو الظلمي بدون ان يحقق  اخر امله في الحياة هو حج بيت الله الحرام لكن توفي بعد عطاء جزيل لكرة القدم المغربية  استطاع بعد وفاته ان يحرك الدولة لكي تضمن العيش الكريم لابنائه وهكذا تتحرك الدولة متاخرة لتحاول ترميم ماكسرته سنوات الضياع عندما مات محسن فكري مطحونا تحركت الدولة ببطئ شديد حتى كادت الامور ان تنفلت من الزمام بانتشار حراك الريف وحينما استشهدا شخصان داخل مغارات لاتصلح للعمل الادمي في جرادة وتحرك الناس للمطالبة بحقوقهم وحقوق الشابين الذين ماتا ارتات الدولة ان تعوض عائلة الضحايا بشقة حسب بغض المصادر وهكذا دواليك  حتى يصبح الموت في المغرب مطلبا ملحا للحياة وتصبح حياتنا وحياة ابنائنا ثمنا قليلا من اجل احياء الغير وتبقى الحلول الاستباقية منعدمة ويصبح الموت عنوانا بارزا في حياتنا بالمغرب اما في الطرقات او في البحار بحثا عن افاق ارحب اوفي المناجم بالطبع هذه اشارات سلبية لاتتماشى مع المسار الديمقراطي الذي يفترض ان المغرب سطره وبالتالي فان الادوات التي تستعمل لتحقيقه اليات تقليدية تدفع في مجملها الى الياس والعزوف عن الحياة الاجتماعية والسياسية بل عن الحياة بصفة عامة لذلك فان ام المعارك بالنسبة للشعب المغربي ان يحاول خلق احزاب سياسية جديدة ومناخ سياسي جديد لان الواقع ان سياسة الملك تبقى سابقة لعصرها واناسها وهذا مايؤشر على ان المغرب يسير في طريق الغلبة للاقوى واستغلال النفوذ المرحلي والتحكم في المرحلة التي تتحكم فيها

يوسف بوجوال

كاتب صحافي

ايطاليا 


comments

Create Account



Log In Your Account



;