اصدرت محكمة مدينة فيتشينسا بإيطاليا، أول أمس الجمعة، حكماً يقضي ببراءة مواطن مغربي يبلغ من العمر 44 سنة، لغياب الأدلة، وذلك بعد متابعته باغتصاب زوجته والاعتداء جنسياً عليها.
وطيلة أطوار المحاكمة تشبث المغربي ببراءته، وبأنه لم يعامل أبداً زوجته، التي اتهمته أيضاً بتسببه في إجهاضها، معاملة سيئة، بل كان يعاملها بلطف.
وتمكنت المحكمة بعد مجموعة من التحقيقات من كشف أن الزوجة (37) اتهمت زوجها ظلماً، لأنها كانت تخشى من فقدانها رخصة الإقامة التي حصلت عليها، بفضل زواجها منه، بعدما كانت تعيش بشكل غير قانوني في البلد.
واختلقت الزوجة قصة تعرضها للاغتصاب، وتلقيها معاملة سيئة وتركها دون أكل وشرب وذلك حتى تضغط على الزوج ليساعدها في تجديد وثائق إقامتها لدى الشرطة.
وقررت الزوجة الذهاب للعيش مع رجل آخر، لكنها أدركت أنها ستفقد أوراق إقامتها جراء ذلك، لذلك لجأت إلى تلك الحيلة، وقررت الاتصال بالأمن للابلاغ عن تعرضها للاعتداء.
وبعد الحكم ببراءة الزوج الذي كان مهددا بعقوبة سنتين سجناً، وكشف خدعة الزوجة، أصبحت هذه الأخيرة هي المهددة بالسجن بسبب الشهادة المزورة التي أدلت بها، كما أن احتمال طردها إلى المغرب جد وارد.