قد تضمد بعض الكلمات الرنانة الجراح وقد نحتاج في بعض الوقت الى من يواسينا عند اي مصاب جلل نحس باننا لسنا وحدنا في المجتمع وبذلك نحترم بعضنا نساهم في زرع البسمة في وجوه الاخرين هكذا كنا اواعتقدنا اننا كنا هكذا لكن وكما كنا في السابق مازلنا متفرجين نحب مشاهدة عورات اخواننا ونستمتع بذلك ونداري سوءاتنا عن الناس نخجل ان نكون في موقع الضحية ونخاف من كل شيء لانه حسب ثقافتنا من خاف سلم لكن ان يصل الجبن الى هذا الحد ان ترى باعينك فتاه صغيرة تغتصب امام الملا في الحافلة ولاتحرك ساكنا فانك فعلا لاتستحق الحياة ولن تكون بذلك شيطانا اخرص لن تحصل على شرف انك شيطان بل انك ستكون من احط خلق الله ستعيش الخزي في الدنيا والذل في الاخرة لست اوجه حديثي الى الاوغاد السفلة ابناء العاهرات الذين اغتصبوا الفتاة فهؤلاء الحثالة من الناس لاتعنيني في شيءلانها في الاخير سترمى الى مزبلة التاريخ لكني ارى ان هناك جثة عفنة ستابى مزابل التاريخ استقبالها وهي الجثة العفنة لمن شاهد منظر الاغتصاب ولم يتغير لون وجهه لم يتحرك ضميره لم تاخذه نخوة الرجولة ولا اخلاق المسلم لينقذ هذه الفتاة المسكينة في الواقع هناك خوف وحرص عند البعض ان يعيش في الحضيض كيفما كانت حياته لانه عشق الصمت حتى ولو تعرضت اخته وابنته الى الاغتصاب في الواقع ان اخلاقيات المجتمع المغربي بدات تتغير حيث اخذ الانحراف يصبح واقعا على الشعب المغربي العظيم تقبله والتعايش معه وهذا مايسائل الاجهزة الامنية ويسائل القانون الجنائي المغربي ويسائل الشعب المغربي قاطبة لاننا كمغاربة اصبحنا نستحي فعلا من كوننا مغاربة حتى الحمير لم يسلموا من بطشنا قتلنا اليهود والنصارى واغتصبنا اخواتنا والحمير ايضا والمجتمع مازال يجتر افكاره اما ان نكون وا ارهابين واما ان نطبقوا شرع اليد واما نشرمل اونغتصب هؤلاء ياسادة هم مغاربة الجيل الجديد نعم اصبحنا نستحيي من كوننا مغاربة خصوصا في الخارج
يوسف بوجوال
كاتب صحافي مختص في شؤون الهجرة