الحقيقة الضائعة في احداث القنصلية المغربية في ميلانو

نحن لانملك الحقيقة المطلقة لذى يجب ان نكون رحماء بالناس اذا اردنا انتقادهم والعلم المطلق يبقى لله سبحانه وتعالى

ادهشني بعض من يفترض فيهم يكتبون للراي العام انهم زاغواعن دورهم الاساسي في التعبير عن  ارائهم بلتجاوزوا ذلك الى تحدي الذات الالهية بالحكم عن نوايا الناس وسرائرهم وضمائرهم  فاصبحوا قضاة وجلادين في نفس الوقت ولااقصد من خلال حديثي هذا شخص معين بل هو توجه عام اصبحت من خلاله الصحافة تفقد بريقها ومصداقيتها  ولكن لاباس في هذا السياق ان اسوق مثلا

مقطع من المقال

وهنا لابد من شرح للرأي المغربي بالداخل والخارج ما يجري في القنصلية المغربية بميلانو التي عرفت عملية إختلاس مالية تحت إشراف ولوبشكل غير مباشر القنصلة العامة ، فاطمة البارودي ، التي إستقبلت المحاسب عزيز الساهل في مكتبها مباشرة بعد مغادرة لجنة التفتيش التي أرسلت من السفارةالمغربية بروما ، القنصلية المغربية بميلانو !!! يا ترى ما الذي دار بينهما بالضبط؟؟؟)

هذا مقطع نشاز من مقال ان دل عن شيء فانه يدل عن نية مبينة في اتهام القنصل العام بميلانو بدون دليل واضح

هل كان صاحب المقال في المكتب لما استقبلت القنصل العاما لمحاسب وكفى بهذا السؤال دليلا عن النية السيئة لصاحب المقال

مقطع اخر من نفس المقال يورط صاحب المقال في نيته في تغليب جهة عن جهة

ما يحدث في القنصلية المغربية بميلانو هوتهميش للكفاءات المغربية الناجحة التي إشتغلت لعقود من الزمن بنزاهة وشفافية ، ولم تتورط يوما ما لا طوال هذه السنوات في قضية رشوة ، وتعويضها بموظفين يفتقرون لأدنىا لشروط الملكية للإشتغال بالقنصليات بالخارج ...
فنجد مثلا ، نائب القنصل الحالي المكلف بمصلحة التوثيق ، الأستاذ المختاري عبد الرحيم ، الذي كان يشغل في عهد القنصل السابقبنعلي ، منصب القنصل العام المساعد ، وهو في نفس رتبة السلم الوظيفي التي تتوفرعليها القنصلة العامة ، فاطمة البارودي التي لا تتوفر على خبرة كافية لترأس مصلحة قنصلية مغربية بالخارج ، وإدارة موظفين بشكل متساوي يحفظ حقوق المواطنةالكاملة وتحترم فيه مبادئ حقوق الإنسان العالمية ؟؟؟

لذلك فان انحراف صاحب المقال عن صفته اساسية وهي الكتابة والنقد البناء بدون اغراض فواضح من خلال المقال ان السيد له علاقة طيبة مع نائب القنصل كما ان مسالة تحديد الكفاءات ليس من اختصاصه فهذا مايسمى في المنظومة الاشتراكية القديمة النقد من موقع الاموقع

مع احتراماتي لصاحب المقال هذه ليست الصحافةالتي تربينا عليها

يوسف بوجوال

كاتب صحافي من ايطاليا