محامية ايطالية من اصل مغربي تبحث عن نقائص حقوق المراة من خلال مؤثمر عالمي

By: يوسف بوجوال
Mar 13 2021
204

مازالت وضعية المراة تراوح مكانها رغم الصخب القانوني والاعلامي الذي رافق هذه الوضعية لعدة سنوات ويعتبر تكييف القانون وتفعيله من ابرز الاكراهات التي تصادفها المراة عموما والمغربية خصوصا , لذلك يشكل عيد المراة الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة  مناسبة لجلد الذات والتحسر على فرص ضائعة والحلم بعالم تستطيع ان تعيش المراة المكانة التي تستحقها , غير ان المجتمع الذكوري يابى الاان تبقى المراة رهينة مزايدات سياسية.  لذلك فان المرحلة الحالية تشكل منعرجا خطيرا لمكانة المراة قد تعصف باخر طوق نجاة تحلم به  وذلك لان مرحلة كورونا تراجعت فيها العديد من الحقوق بصفة عامة ومن باب اولى ان تتراجع حثما وضعية المراة والتي في الواقع مازال البحث جاريا من اجل القبض على المذنب الاول في اغتصاب حقوقها بهذه المناسبة كان للمحامية الايطالية من اصل مغربي شرف تنظيم وتقديم مؤثمر  عالمي عبر ثقنية الفيديو وهو اول مؤثمر  دولي ينظم في ايطاليا حضره الملاحظ الوطني لحقوق العائلة وهي اكبر سلطة تكوينية في ايطاليا  والعديد من الجمعيات والمنظمات التي تهتم بحقوق المراة  كما حضره العديد من المحاميين من اغلب بلدان العالم كالصين قطر المانيا كندا وبولونيا وجمعية و*ويل * الايطالية للمحامين وجمعية *دوبيو ديفيزا * برئاسة المحامية الشهيرة* بونجورنو* التي كان لهم الفضل في تحسين نسبيا حقوق المراة  وبحضورقناة الراي الايطالية والسلطات الايطالية غيرها وبالطبع فان تفعييل وتحسين القاونين بل النقد الذاتي الموجه ب360 درجة للقوانين في حد ذاتها  وافتتحت المؤثمرالمحامية كوثر بدران بالحديث عن حقوق المراة في المغرب ويعتبر هذا اللقاء تحسيسيا وتكوينيا لكون القانون الايطالي  يعتبر مسالة تكوين وتاطير المحاميين مسالة الزاميا  لذلك فان النقاش كان منصبا على هذه القضية وسبل النهوض بها والبحث عن الحلول العملية والنقائص التي يمكن الاشتغال عليها التي بالفعل ظلت تعكرلسنوات صفو العلاقة المطبعة بين المراة والرجل ومن بين المواضيع التي اعطاهاالمؤثمر اهمية خاصة هي  العنف ضد المراة غيرانه الموضوع نوقش باقتضاب على ااس ان يفرض له مساحة كبيرة من النقاش في اللقاءالقادم ومن بين الحقوق المهضومة   فرص العمل والدخل الفردي وحتى في المسائل الادارية الخاصة بالمراة المطلقة او المتخلى عنها حيث تصادف المراة مشاكل بلجملة في هذا المجال من بينها حضور الاب اجباري للحصول المراة على جواز سفر ابنها في حينا ذا اراد الاب ان يحصل على جواز سفر ابنه فانه لن يحتاج حضور المراة ولذلك فان على هذا العرف ان يراعي الحالات الخاصة التي تتحمل المراة فيه مصاريف ابنها وكون العلاقة منقطعة بين زوجها او رفيقها لهنا يجب ان يتحلى المسؤولين بالشجاعة في اتخاذ بعض  القرارات مستندين على حماية القانون طبعا وللاسف عدم القدرة في اتخاذ القرارات يجعل القانون  يصل الى درجة الكتاب المقدس الذي لايمكن المس به ويبدو ان قلة القاءات او عدم استمرارها بقوض هذا العمل لذلك فانه من المتوقع ان يجتمع المحامون مرة اخرى عن بعد وذلك يوم 9 ماي من العام الجاري لمناقشة السبل الكفيلة من اجل اقناع الدول التي لم تصادق على معاهدة اسطمبول للانضمام الى هذه الاتفاقية وذلك بمناسبة مرور 10 سنوات على تاسيسها وتكمن اهمية هذه الاتفاقية في كونها تعطي الاولوية لمسالة المحاسبة او العقوبة  لانه لايعقل ان تبق الدول حبيسة سلطتها او التقاليد  او الدين - على الرغم ان الاديان تجرما لعنف ضد المراة- اذا ليس هناك تعارض بين الدين وبين الانضمام الى هذه الاتفاقية والتي تضع على المحك المنظمات العالمية التي تهتم بالمراة وخصوصا العنف ضد المراة لذلك فان اشغال هذا المؤثمر لن تنتهي بل ستستانف في التاريخ المعلن عليه سلفا وذلك عن طريق 4 سفراء المنظمة الحقوقية والتي ستكون من ضمنهم المحامية كوثر بدران  

 


comments

Create Account



Log In Your Account



;