يبدو ان كل التهم التي الصقت بالطماطم الايطالية والتي اتهموها جورا بانها تستغيث في حقول ايطاليا ولااحد يجيب النداء بمعية اخواتما من البطيخ والدلاح وغيرها هي تهم باطلة اخذتها وريرة الفلاحة الايطالية بيلانوفا كذريعة من اجل تمرير قانون ينعش خزين ايطاليا لان الطماطم واخواتها لو انتظرت تسوية اوضاع المهاجريين من اجل جنيها لفسدت لكن في الواقع فان هذا قانون تسوية اوضاع المهاجرين الغير شرعيين المتواجدين في ايطاليا دخل مرحلة صعبة وذلك استنادا لعدد الطلبات التي تم معالجتها الى حدود اليوم والتي لم تتعدى 32 الف طلبا وهو رقم قليل جدا مقارنة مع العدد التي تريد ايطاليا تسويته والذي يتراوح بين 500 الف و600الف مهاجر غير ان القطاعات التي اعتمدتها ايطاليا من اجل التسوية قلصت بشكل كبيرحظوظ العديد من الافراد في التسوية بالاضافة الى الدليل التي يثبت وجود المهاجرداخل الاراضي الايطالية قبل 8 مارس 2020 شكل عرقلة اساسية للعديد من الراغبين في التسوية لان اغلب المتواجدين داخل التراب الايطالي لايستطيعون تقديم الدليل على هذا التواجد لعدة اعتبارات اهمها الخوف من الترحيل لذلك فان هذا الشرط يعتبر هوالاصعب في قانون التسوية ناهيك عن وجود السماسرة الذين يطلبون مبالغ كبيرة من اجل الوساطة في التسوبية حيث تصل الى 5000 اورو لذلك فانه حسب موقع الداخلية الايطالية فان هذا القانون ثم تمديده الى غاية 15 غشت في انتظار تدفق الطلبات التي قد تكون اكثر في الايام القلبلة المقبلة
يوسف بوجوال