اذا كان موضوع ترحيل جثمان مغاربة ايطاليا في نظر البعض ثانويا لان اكرام الميت دفنه في اي مكان وطبعا فانه في نظر البعض الآخر ضروريا لانها وصية خلفها الاباء وهي تشكل عبئا ثقيلا على الابناء لايملكون الاتنفيذها باي ثمن لكن لله الامر. فحينما تنقطع السبل يبقى لاهالي الموتى حلان لاثالث لهما اولهما بيد الملك محمد السادس وذلك بتوفير لرعاياه طائرات خاصة لترحيل جثامين موتاهم سواء في ايطاليا او غيرها من دول العالم وتبقى مناشدات أهالي الموتى قائمة حتى يتبين إمكانية تطبيق هذا الإجراء من عدمه . اما الاحتمال الثاني ويبدو أنه هو الاخر لاجدوى منه لان تركيا وحسب مصادر إعلامية تخلت عن وعودها في استقبال جثامين المغاربة العالقين في ايطاليا من مطار مالبينسا بميلانو وترحيلها الى المغرب وذلك بسبب تأخر الجثامين والمستجدات الإحترازية في هذا الباب
.وبذلك فإن جثامين المغاربة تنتظر حلولاعاجلة اذا إرادت ان توارى الثرى في المغرب والافليسلم اهل الموتى امرهم الى الله حتى وان كان الامر يتعلق بوصية الاباء التي لاشك انها ستجد عذرها عند الله