مازالت طلاسم الجريمة البشعةالتي هزت الراي العام المغربي والايطالي على حد سواء وتعود تفاصيل القصة الى 21اكتوبر 2019 حيث ابلغ مهاجر مغربي السلطات الايطالية عن اختفاء زوجته سميرة العطارملمحا انها قد تكون تعرضت للاختطاف بعدما اودعت ابنتها المدرسة وبعدها بدات عمليةالبحث دون جدوى وجرى العثور على جثة الهالكة بعدما رمتها أمواج بحر “آلباريلا”بإقليم “روفيغو”، حيث تحوم الشكوك حول قتل الضحية والتخلص من جثتها عبر رميها في نهر “غورزون” الذي قد يكون رمى بها نحو المصب في البحر غير ان العرض لكل هذه الديباجة تقودنا الى سؤال منطقي تغافلنا عنه وهو لماذا تكثر حالات الطلاق والصراع بين الرجل والمراة في الخارج واخص بالذكر المغاربة لاشك ان هناك جوابا لهذه الاشكالية تتلخص في عدم التكافئ في الزواج وذلك لان الاهداف قد تكون مبنية على المصالح ولان الوضعية الاقتصادية الصعبة في ايطاليا تضطر النساء الى الفرار من عش الزوجية الهش