لاشك أن الديبلوماسية الأمريكية لاتستهين بخطر الارهاب على الرغم من الضربة الموجعة التي تلقتها داعش واندحارها غير ان الذئاب المنفردة يمكن ان تكون ضرباتهم اكثر شراسة لكونها تحمل دوافع انتقامية لذلك فإن الديبلوماسية الأمريكية تستبق تغلغل فلول الدولة إلى الجانب الآخر من الكرة الأرضية وهي المغرب العربي وغرب افريقيا لذلك لزيارة مايك بومبيو كبير الديبلوماسية الأمريكية هي زيارة أمنية بالدرجة الأولى جمعته بالسيد عبد اللطيف الحموشي وهي إشارة ذات دلالات متعددة يبقى ابرزها المقاربة الأمنية الفعالة التي ينهحها المغرب في محاربة التطرف والتي خولت له ان يكون لاعبا استراتيجيا في عملية محاربة الارهاب كما أن تبادل المعلومات وما اكثرها التي يتوفر عليها المغرب جعلت المسؤول يقضي ساعات طويلة في مكتب الحموشي وتعتبر زيارة المسؤول الأمريكي هي الاولى لمسؤول رفيع المستوى الى المغرب في عهد ولاية الرئيس الامريكي دونالد ترامب كما يبدو ان دواعي هذه الزيارة في هذا الوقت تحتمل وجود معلومات ارهابية تهدد المنطقة في الوقت الحالي هذا الكلام هو عطف عن تحذيرات استخباراتية اسبانية والتي حذرت رعاياها من زيارة منطقة تيندوف على اعتبارها منطقة مهددة بخطر الارهاب وجدير بالذكر أن فلول داعش اصبحت كالديك المذبوح الذي يرقص رقصة الموت الأخيرة والتي قد تقوده في الغالب الى الانحدار في منطقة المغرب العربي وخصوصا في المغرب