هناك حالة غير مسبوقة من المراقبة في حفلات طورينووذلك تحسسا للمغاربة والاجانب الذين لايدفعون ثمن التذكرة وقد خلق اجانب طورينو الحدث حيث نسبة قليلة هي التي تؤدي ثمن التذكرة مستغليين الزي الرسمي للمراقبين والذين يسمحون بحكم القانون النزول من الحافلة بدون مراقبة حيث يشرعون في عملية المراقبة بعد اغلاق الابواب الحافلة وفي تلك الفترة الوجيز يكون 90 بالماءة من ركاب الحافلة قد نزلوا وقد كلف هذا الوضع خزينة الدولة الإيطالية ملايين الاوروات سنويا لذلك عادت في الآونة الأخيرة عملية المراقبة الى اوجها بل اصبح من حين لآخر يظهر في الصورة مراقبون بالزي المدني الذين غابوا عن الساحة مدة طويلة