مغاربة العالم مستاؤون من كثرة العطل التي تتمتع بها القنصليات المغربية بالخارج

تزامنا مع حلول عيد المسيرة الخضراء المعروف تاريخها بالضرورة عند اغلب المغاربة وهو 6 نونبر وعلى غرار جميع الادارات في المغرب ستغلق القنصليات المغربية ابوابها وذلك على بعد أيام قليلة من اغلاق القنصليات المغربية ابوابها تزامن مع احتفال المسيحين بعيد الموتى وبعدذلك ستغلق القنصليات ابوابها يوم18  نونبر الجاري تزامنا مع عيد الاستقلال وشائت الاقدار الاهية ان يتزامن عيد المولد النبوي الشريف مع يوم الاحد المقبل ولذلك كفى الله المومنين  شر القتال ويبقى التساؤل الذي يطرحه مغاربة الخارج عبر قنوات التواصل الاجتماعي والتي كان لجريدة ضفاف نصيب الاسد من هذه التساؤلات ومن بينها  لماذا تحتفل القنصليات والسفارات بالاعياد الوطنية والدينية واعياد المسيحيين  ومن المنطقي أن يطرح هذا السؤال الذين لايعلمون ان هذا الاغلاق يراعي اعراف دبلوماسية  متفق  عليها في العمل  الديبلوماسي غير ان الاشكال المطروح هو الى اي حد سينتهي التخبط وانعدام المعلومة عند بعض مغاربة العالم حيث انه من الطبيعي ان يستقي معاربة الخارج معلوماتهم من القنصليات التي يجمع الكثير ان هواتفها خارج التغطية لكن في المقابل هناك انغلاق من طرف الكثير من المغاربة حيث يتوجه البعض الى ثقافة البلد المستضيف بقنواتها وجرائدها فيتم اغفال الاعياد الوطنية والدينية بينما يتطرف البعض الاخر الى القنوات المغربية ويغفل ثقافة بلد الاقامة مما يسبب في ضياع المعلومة وحين تضيع المعلومة يتكلف اصحاب مواقع التواصل بتمرير معطيات ومعلومات خاطئة من شانها ان تثير اجواء عدم الثقة بين المواطن والاداري 

يوسف بوجوال