على الرغم من الكلام الذي قيل في السابق عن كون بطاقة التعريف الوطنية الالكترونية والتي تعامل المغاربة من خلالها حوالي عشر سنوات انها ستعفيهم من عقود الازدياد وخصوصا للذين يرغبون في الزواج كل ذلك الكلام ضرب به عرض الحائط حيث لم تشفعلهم في جلب الوثائق الاخرى خاصة عقود الازدياد والنسخ الكاملة لعقود الازدياد لذلك يامل مغاربة العالم ان تكون بطاقة التعريف الوطنية الجديدة التي ستدخل حيز التطبيق في بداية السنة المقبلة وحسب تصريح وزير الداخلية السيد لفتيت فان هذه البطاقة ستعفي المواطنين من الشواهد الاخرى كشهادة الحياة والسكنى وغيرها ومن الطبيعي ان يكون عقد الازدياد والنسخ الكاملة لعقود الازدياد من ضمن الوثائق المستغنى عنها قد يكون الامر سهلا في المغرب لكن في الخارج يصبح الحصول على عقودالازدياد والنسخ الكاملة امرا عسيرا يتطلب ارسال وكالة الى المغرب وارسال الوثائق المطلوبة عبر البريد الذي يتطلب وقت طويلا كل هذه الامور تجعل بطاقة التعريف الوطنية الجديدة على المحك حيث ينتظر من هذه الخطوة ان تحسم مع البيروقراطية التي يعاني منها مغاربة العالم
ضفاف