لازالت ايطاليا لم تستوعب انها بلد اروبي يحتل مكانة متقدمة على الصعيد العالمي فعلى الرغم من تبوئها مكانة متقدمة في الاقتصاد غير ان هذه المكانة لاتتماشى مطلقا مع العقلية المتحجرة لبعض الساسة الايطاليين التي تعيدايطاليا بحضارتها الى القرون الوسطى الحكاية بدات مع ماريوبالوتيلي الذي اثاراحتمال رفع شارة عمادة المنتخب الايطالي جدلا واسعا لانه ذو بشرة سوداء بعد ذلك اكتشفت ايطاليا موهبة صاعدة تسمى مويز كين شاب اسمر البشرة اصوله ايفوارية وهو بالمناسبة لاعب في صفوف يوفنتوس الايطالي , لم يتجاوز العشرين ربيعا يتنبا له الجميع بمستقبل زاهر كانت بدايته مع المنتخب الايطالي جيدة حيث تمكن في اول مباراة له مع المنتخب الايطالي من تسجيل هدف غير ان هذه الموهبة – كين – اصطدمت بجدال عقيم وهو من يمثل ايطاليا ومن هم الايطاليون فعلا وهل يمكن اعتبار ابناء المهاجريين الذين ولدوا في ايطاليا ايطاليون ام انهم اجانب هذا الجدل العقيم ,اثاره الفتى المصري رامي الذي انقد ايطاليا من كارثة ولم يشفع له ذلك في الحصول على الجنسية الايطالية لذلك فان ايطاليا لايمكنها ان تصل الىمستوى المانيا انجلترا وحتى فرنسا اذا لم تستطع تجاوز الافكار العرقية التي تؤديالى العنصرية
يوسف بوجوال