قالت الشركة المستثمرة لبرج إيفل في فرنسا إنه السلطات أوقفت الأحد رجلا يحمل سكينا بينما كان يحاول اقتحام إحدى نقاط المراقبة الأمنية للبرج مساء السبت.
وأوضح بيان للشركة أنه "تمت السيطرة بسرعة" على الرجل الذي وصل بمفرده على ما يبدو "وجرى توقيفه"، بدون أن تعرف دوافعه أو ملابسات محاولة اقتحامه نقطة المراقبة. ولم تسجل أي إصابات.
لكن مصدرا قضائيا قال لوكالة فرانس برس أن الشاب البالغ من العمر نحو 19 عاما ولديه تاريخ من الاضطرابات النفسية، مر بين الحرس قبل أن يصرخ "الله أكبر".
وأمره الجنود الذين ينتشرون بشكل دائم في برج إيفل بإلقاء سلاحه فامتثل فورا، بحسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
وتابع المصدر القضائي أن الشاب فرنسي من أصل موريتاني كان غادر مستشفى للأمراض النفسية في يوليوز المنصرم.
ويستقبل برج إيفل الذي أضيء بألوان فريق سان جرمان لكرة القدم احتفاءً بانضمام اللاعب نيمار، آخر الزوار حتى منتصف الليل طوال السنة ويغلق أبوابه عند الساعة الواحد إلى ربع صباحا.
وأفاد البيان أن "قوات الشرطة الموجودة قامت بعملية تدقيق كاملة للموقع وطلبت أن يتم إخلاؤه عند الساعة 00:30" أي قبل ربع ساعة من الموعد المحدد.
وعبرت الشركة المستثمرة عن ارتياحها "لتطبيق إجراءات حماية الموقع على الأرض وفي الطوابق بشكل سليم".