تعرضت مهاجرة مغربية مقيمة في ايطاليا الى قضية نصب واحتيال بطلتها موظفة في بريد بنك فاس وذلك حيث ارسلت السيدة نورة مبلغ 200 اورو اي مايعادل تقريبا 2000 درهم عن طريق موني جرام الى خالتها التي تعاني من مرض عضال لكن تفاجئت بكون الاموال الذي ارسلتها الى خالتها من اجل مصاريف العلاج لم تستلمها خالتها وتعود تفاصيل القصة الى يوم اول امس حيث ارسلت مبلغ 200 اورو وحين ابلغت خالتها بالرقم الذي بموجبه يمكنها سحب الاموال اخبرتها الموظفة انها لايمكنها سحب الاموال لانها لم تصل بعد واخبرتها بان تترك لها البطاقة الوطنية من اجل ترقب وصول الاموال لكن لما عادت السيدة المعنية بالامر صباح اليوم الموالي اخبرتها الموظفة المذكورة ان الاموال لم تصل ويمكنها ان تسال في وكالة اخرى بعد ذلك اتصلت السيدة نورة بالوكالة التي ارسلت منها الاموال حيث اخبروها ان الاموال سحبت على تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم التي ذهبت خالتها الى سحب الاموال في غضون ذلك عادت مرة اخرى السيدة المذكورة للسؤال عن مصير الاموال وعن الموظفة التي اخذت منها البطاقة الوطنية تفاجئة بكون الموظفة قد غادرت مقر عملها والاموال طبعا في
في خبر كان وهذا مايحيلنا الى قضية غاية في الاهمية وهي قضايا النصب والاحتيال التي يتعرض لها مغاربة العالم
رغم مجهودات الدولة للحد من هذه الخروقات وحسب اقوال السيد المقيمة في ايطاليا انه ليس مهم مبلغ 200 اورو بقدر ماهو مهم الحد من هذهالممارسات التي تسيء لنا كمغاربة العالم وتفقدنا الثقة في وطننا الذي من المفروض ان يقدم لنا الحماية الازمة وطالبت بفتح تحقيق في القضية كما اكدت بانها ستقوم بتصعيد لهذه الحادثة عبر وسائل الاعلام والجمعيات الحقوقية حتى يتم تقديم الموظفةالمتهة الى العدالة لتكون عبرة لمن لايعتبر
يوسف بوجوال
ايطاليا