قليل هم المغاربة الذين يعرفون حسن سعادة ولمن لايعرفه هوملاكم مغربي كان يعول عليه الكثير في احراز ميدالية فيالالعاب اللاولمبية الاخيرة التي اقيمة في البرازيل لكن لسوء حظه او لطيشه وقعضحية قضية تحرش جنسي دخل على اثرها السجن في البرازيل وهو الى حدود اليوم مازالقابعا في سجن البرازيل لست ادري هل اهتم به احدا ام لا لكني اعتقد ان قضيته طالها النسيان وحتىرواد مواقع التواصل الاجتماعي وعلى راسهاالفايسبوك القاضي والجلاد في نفس الوقت لم يكلفوا انفسهم الدفاع عن سعادة لكونه مجهول الهوية عند اغلبهم لكنالايكفيه انه مواطن مغربي لكي يتجند رواد هذاه المواقع للدفاع عن ابن بلدهم ظالمااومظلوما اعتقد انه من ابسط الحقوق ان يحاكم محاكمة عادلة وان يحاكم في المغرب اينهي الوزارات المختصة اين القاعدة الشعبية الافتراضية التي جندت نفسها لخدمة المعلمالذي تعرض لمؤامرة في باريس والعهدة علىالراوي
والراويطبعا هو الديكتاتور الاكبر القاضي والجلاد الفايسبوك هومن برئ لمجرد وادان سعادةهومن دافع عن المجرد ونسي سعادة وهما بالنسبة لي سيان مواطنان مغربيان ندافع عنهماحتى النخاع على الرغم من جهلنا التام بتفاصيل الحكاية هناك نقطة هامة اود ان اشيراليها وهي ما اوقعت الضحية الثالثة هذا الموسم الصنهاجي
لماذا نحاكم الصنهاجي ابتزازا هناك تفاصيل صغيرةفي حياة الانسان لايجب البحث عنها لان الشيطان يكمن في التفاصيل قد يتعرض الصنهاجيللحظات ضعف او زيغ وقد يحاول البعض ابتزازه لكن دائما المنتصر هو القاضي والجلادالذي من خلاله كشفت عورة الصنهاجي وليس من خلال المبتز كل من يشاهد فيديو الفضائحهم شهود زور لقضايا لاوجود لها الافي الضمير الشعبي الجماعي المغربي لاننا شعب نهتمبتفاصيل الاخر فاننا ندافع عن من نشاء وننسى من شاء ونمجد من نشاء ونفضح من نشاءيجب علينا ونحن نرتاد الفايسبوك او اي موقع من مواقع التواصل ان نكون فعالين ونكونشهودا للحق وان نحصن انفسنا وابنائنا واخواننا من التسيب والاحكام الجاهزة وتضيعالوقت في البحث عن فضائح الناس
يوسف بوجوال
كاتب صحافي