مؤخرا وقع ادماج فريق لكرة القدم يدعى
FC – Marokko وفريق آخر لكرة القدم يحمل اسم :
MSV Dusseldorf ليعطي فريقا كبيرا يحمل اسم :
يلعب هذا الفريق في البطولة الجهوية بمدينة دوسلدورف والتي تعتبر عاصمة ولاية رنانيا الشمالية , والتي يتمركز فيها أكبر عدد من الاجانب حيث تتقدم هذه الولاية بعدد 18 مليون ساكنة على جميع الولايات الالمانية .
ويعد هذا الفريق مفخرة للمغرب حيث حضر السلك الدبلوماسي المغربي غير ما مرة لحضور الدوري السنوي الذي ينظمه الفريق .
ويعتبر الفريق مفخرة للاجانب أيضا , حيث يعتبر أكبر فريق يضم في صفوفه لاعبيين من جنسات مختلفة . وهو السبب الذي دفع السيد رشيد الدبدوبي الذي يعتبر من رجال الاعمال المرموقين في مدينة دوسلدورف حيث سطع نجمه من خلال شركة تهتم بالتعليم و التكوين المهني , وهي المعروفة بأكادمية
.Eubia التعليم والتكوين المهني
وتضم هذه الاخيرة حوالي 220 موظف , وتشرف على تكوين حوالي 5000 طالب , في مجالات مختلفة – كالتكوين المستمر للاطباء , وتجديد التكوين للبوليس , والتكوين البيداخوجي للمربيات والممرضات والمرافقات للعجزة والمعوقين .
ازاد السيد رشيد الدبدوبي بألمانيا ودرس بها وحصل على دبلوم في الاقتصاد , وتسلق بهدوء المراتب , حيث اشتغل بالتعليم في البداية , وفي سنة 2010 جمع أفكارا كثيرة وتجارب ميدانية ورأس مال مادي وأكاديمي , وفتح مع شريك من تركيا المدرسة الاولى في التكوين المهني الخصوصي .
البداية كانت صعبة حسب قوله , لكن سرعان ما انفرجت الصعوبات , وجاء الفرج بعقد اتفاقية مع تركيا لتعليم اللغة الالمانية بتركيا , وهناك مشروع كبير تحت الدراسة مع المغرب في ميدان التكوين المهني أيضا .
ويعتمد رجل الاعمال المغربي وشريكه التركي على نقل التكوين المهني الى البلدان الغير الاروبية , نظرا للشهرة العالمية التي تتميز بها ألمانيا في مجال التكوين والتدريب ..
يعترف السيد رشيد الدبدوبي أن هناك مشاورات جارية مع المغرب , على مستوى عال , تلعب فيه القنصلية المغربية دور الوسيط مع الغرفة التجارية المغربية ووزارة التعليم العالي والتكوين المهني .
ولا يخفي السيد رشيد حماسه بخصوص الموعد الذي سوف يجلس فيه مع المسؤولين المغاربة نهاية الشهر الجاري , وكذالك حضوره حفلة الولاء بالقصر الملكي بالرباط لهذه السنة .
– Eubia تساهم –
في مشاريع خيرية واجتماعية كثيرة , منها مثلا تعليم الالمانية للاطفال الصغار , تمويل دوري في كرة القدم بين المساجد في دوسلدورف . وفي التبرع بوجبات الفطور على تلاميذ المدرسة .
ويختم السيد رشيد كلامه بـأن الاعمال الاجتماعية لازالت تحتاج الى رعاية كبيرة خاصة في أوساط الجاليات المتواجدة فوق التراب الالماني .
محمد بونوار من ألمانيا