رب ضارة نافعة هذا مايمكن وصف مايعيشه المجتمع المغربي عبر تاريخه انطلاقا من المعارك الصغيرة التي خسرها والتي هيأت له الطريق لكسب معارك اكبر .عندما خسر المغرب معركة تنظيم كاس العالم ٢٠١٠ بسبب مؤامرة واضحة اصيب المغاربة انداك باحباط كبير غير ان صاحب الجلالة الملك محمد السادس لم يصبه ذات الاحباط بل على العكس من ذلك بدات حينها اكبر عملية بناء اوراش في المغرب حيث اعطي جلالته اوامره ببناء الملاعب والبنى التحتية والطرق السيار وغيرها من المشاريع جعلت المغرب الان ينافس اعتى الامبراطوريات لذلك اصبح اليوم معادلة صعبة في المحافل الدولية جعلة اسبانيا والبرتغال يطلبان وده لتنظيم كاس العالم ٢٠٣٠ .من خلال هذه التوطئة اردت الوصول الى صلب الموضوع الذي جعل الاعلامي المغربي القدير عبد الصمد ناصر ان يكون كبش فداء مؤامرة تحاك علنا ضد المغرب والتي تستوجب منا ان نكون لحمة واحدة في الدفاع عن وطننا من الجهات المعلومة التي قبل ان تصادر حق عبد الصمد ناصر المهني صادرت حقنا جميعا في حرية التعبير والتي ضحينا في سبيلها بالغالي والنفيس اذن فالقضية قبل ان تكون قضية عبد الصمدناصر والذي بالمناسبة لن يؤثر عليه اطلاقا تسريحفه من قناة الجزيرة لان القناة تتشرف به والعكس ليس صحيحا لذلك فهي قضيتنا جميعا كوننا نسمح في الفرن الواحد والعشرين من مؤسسة اعلامية تمارس ابشع انواع الديكتاتورية لكونها صادرت حرية التعبير في تغريدة بالمناسبة لم تسئ لتحد .اذن فكما بداءنا مع عاهلنا محمد السادس مرحلة بناء المغرب الجديد فنحن الان مطالبين ببناء صرحا اعلاميا مغربيا قويا على غرار المؤسسات الاعلامية في الشرق الاوسط التي تتمادى في محاولة اذلال هذا الشعب الابي الذي يرفض الذل ومن باب اولى ان يمارس المغاربة حقهم في التعبير وتعزيز المكتسبات الحقوقية والسياسية للاستفادة من اطرنا المغربية التي يمارس عليها كل انواع الاضطهاد لسبب بسيط وهو الانتماء لامة عرفت طريق الحرية والازدهار والاستثمار لذلك فيجب على الكفاءات المغربية الان ان تخدم وطنها منغ الداخل وليس من الخارج لان موازين القوى اصبحت مختلفة اليوم وستختلف كثيرا غدا
يوسف بوجوال