مواقع إلكترونية في ايطاليا تغتال الصحافة والحقيقة

By: يوسف بوجوال
Mar 08 2020
204

هناك بعض المواقع الإلكترونية في ايطاليا تعود بنا الى العصر الحجري ولكي اكون منصفا تعود بنا الى العصر الجاهلي ولااناقش من خلال هذه الذيباجة مصداقية الاخبار لانها في الواقع تفتقد أدنى شروط المصداقية وهي الدلائل المادية كلام صاحب الموقع كلاما مرسلا في مجمله يعود بنا الى عصر الاهوت سمعت وحيكت مؤامرة واتصل فلان بعلان وقال فلان لعلان وصور فلان علانا . ليس هناك اي دليل مادي في المجمل كما أن الاتهامات بالرشوة والمحسوبية فحدث ولا حرج لان صاحب الموقع لايخشى الحساب وبالطبع فهناك جهة تدعمه لانه لايشتغل في ايطاليا ويكتب مجانا ليس كمن يكتب ب 50 اورو ناهيك على الاتهام بخصوصية الخصوصيات .هناك من يمارس العادة السرية بطريقة هستيرية وهل من يمارس العادة السرية يخبرك بذلك ولماذا سميت عادة سرية وانك استطعت كشفها يبدوا ان مصادرك خطيرة جد اتجاوزت كل الحدود ولا تحتاج الرد لانهاستدخلنا في دوامة من إساءة الادب اتعالى عليها احتراما للقراء .اما من الناحية البنيوية لانني لن التجا الى المذهب التاريخي في تحليل مقالاتك فإنها تنم عن حقد وغل دفين.لست ادري من سببها ولكنها في المجمل تدل عن عدم استطاعتك اللحاق بالركب الذي فاتك و تشوبها حالة من النرجسية التي تجعل صاحب الموقع يشعر بانه النابغة الذبياني ويتربع على هضبة لكي يفاضل بين اشعار الناس فيقول للبعض انت اشعر الناس ويقول للاخر انت اشعر الجن والانس لذلك فكون النابغة الذبياني في موقعه ذلك فهي شهادة من الناس السؤال المطروح من اجلسك في موقع القاضي والجلاد وهل النقد يخص القنصليات والسفارات فقط لذلك يحيلني هذا الموضوع الى موضوع اخر وهو ماهية الصحافة والادب وهي البحث عن الحقيقة وتقويم الناس والواقع أن من خلال هذا الموقع تاهت الحقيقة واصبح الخجل والخوف ينتاب رواده خوفا من عودة سنوات الجمر والرصاص ليس من السفارة المغربية ولامن القنصليات ولكن من موقع يختلق الاكاذيب ويشوه سمعة المغاربة الشرفاء ويدعي انه يبحث عن الحقيقة الضائعة التي لاتوجد الا في خيال صاحبها ولو كانت لصاحب الموقع سلطة فاني اقسم بالله ان الاوكسجين سيباع في قارورات واخيرا ادعو الله ان يحفظ المغاربة من شروره وان كانت في الاخير ستكون وبالا عليه وحده لانك لم تحصد من الشوك العنب 


comments

Create Account



Log In Your Account



;